شبكات الوايرليس المفتوحة .. مصائد ماكرة لاختراق الأجهزة.. - شبكآت الحآسوب والدعم الفني

الجمعة، 11 سبتمبر 2015

شبكات الوايرليس المفتوحة .. مصائد ماكرة لاختراق الأجهزة..




مع زيادة التطور التكنلوجي والتقني في العالم زاد استخدام شبكات الانترنت اللاسلكية, وهذه الشبكات بدأت تنتشر في البيوت والمقاهي والعمل أو في الأماكن العامة, وهذا يشكل خطر عندما يرتبط الجهاز بشبكة لا يعرفها أو لا يأمن مكر صاحبها.

بالرغم من امتياز هذه الشبكات بالحصول على خدمة الإنترنت في أي مكان دون الحاجة إلى سلك الشبكة، إلا أنها تحتوي على الكثير من المخاطر, فيمكن للمتحكم بها أن يدخل للأجهزة التي هي على الشبكة وأن يقوم بالتلصص وسرقة المعلومات على الجهاز سواء كان جوال أو جهاز لاب توب.

وقد لاحظنا في موقع "شبكآت الحآسوب والدعم الفني" أنك لا تكاد تخلو منطقة إلا ويوجد بها انترنت لا سلكي والكثير والغالب أن هذه الشبكات غير معرفة المصدر ما يشكل خطر كبير على مستخدميها.

وينصح خبراء الانترنت بعدم الوثوق بمثل هذه الشبكات ونحن بدورنا في موقع المجد كمختصين ندعوا الجميع للحذر والأخذ بالاحتياطات اللازمة وهي :

اولاً : ضرورة الحذر من الشبكات المجانية التي لا يكون عليها باسورد، خاصة وإن كنت لا تعرف أصحابها، فباتصالك بهذه النقاط تكون قد أهديت بياناتك ومعلوماتك إلى المخترقين، وكن على قناعة دائماً أنه لا يوجد في عالم الإنترنت من يهديك خدمة مجانية دون مقابل.

ثانياً : يجب التأكد من برامج الحماية والجدار الناري على جهازك المحمول، وخاصة تلك التي تكون عادة مدمجاً في نظام التشغيل, وفي حال عدم وجود البرنامج قم بتثبيت أحد البرامج، لتحمي نفسك من خطر المخترقين.

ثالثاً: لا تتصل بالشبكة الإنترنت خاصة اللاسلكية دون برامج مكافح فيروسات، وتأكد من تحديثه، فـ 20 ثانية كافية لزرع برامج تجسس على جهازك واختراقك.

رابعاً: يجب عليك إيقاف خاصة مشاركة الملفات على جهازك فبذلك تمنع وصول أي شخص إلى ملفاتك وبياناتك.

خامساً :عود نفسك على إطفاء كرت الشبكة اللاسلكية على جهازك المحمول بعد قطع اتصالك، من خلال الزر المخصص في المحمول.

ملاحظة هامة جداً // ربما يتعمد بعض المشبوهين فتح شبكات الوايرليس الخاصة بهم في المنطقة التي يوجدوا بها بهدف اختراق أجهزة الشباب المحيطين به بما يسهل التجسس عليهم ان كانوا من المقاومة, أو دراستهم بهدف الاسقاط ان كانوا بسطاء.

شارك الموضوع ليستفيد الجميع ولنرتقي نحو وعي أمني أمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق