قد تواجه احياناً مشاكل في الحاسوب تجعلك تضطر إلي أن تقوم بآخذ جهاز
الكمبيوتر الخاص بك والذهاب به إلي مركز الصيانة التابع للشركة المصنعه
للحاسوب او لآي محل يقوم بإصلاح الحواسيب، وقد شرحنا مسبقاً تحديد اي قطع الجهاز هي سبب المشكلة وبناءاً
عليه تقوم بحلها ولكن في بعض الحالات قد لا تستطيع حل المشكلة وهنا يكون
من المستحسن الاتجاه بالجهاز نحو مركز صيانة. لكن الامر ليس سهل علي
الاطلاق حيث انك تضع حاسوبك بين يدي اشخاص آخري حتي ولو كنت تثق بهم فهناك
إجراءات يجب أن تتخذ قبل القيام بذلك كالاحتياطات الامنية، سأقوم
بإستعراضها فيما يلي.
1- عمل نسخة احتياطية للبيانات:
عادة عندما يجد عامل الصيانة ان الحل سيؤدي إلي فقدان جميع ما علي القرص
صلب فسوف يقوموا بالاتصال بك في الحال لتاكيد الموافقة علي فعل ذلك ام لا،
ولكن كإجراء إحتياطي يجب عمل نسخة إحتياطية للبيانات فربما ينتقل لم
فايروس يؤدي إلي فقدان البيانات او خطأ في القرص الصلب، لذلك يجب ان تقوم
بعمل نسخة إحتياطية ونقل البيانات إلي قرص خارجي. لكن في حالة إذا كانت
المشكلة التي حدثت في الكمبيوتر لا تجعلك قادر علي الوصول للبيانات لحفظ
نسخة إحتياطية منها فتستطيع متابعه هذا المقال نقل الملفات من قرص الويندوز في حالة انهيار الويندوز، فحاول ان تجد اي طريقة لحفظ نسخة إحتياطية للبيانات لتجنب فقدانها.
2- الاحتفاظ بنسخة من مكونات الحاسوب:
لا اخفي عليكم ان هذه المشكلة قد حدثت معي مسبقاً ومنذ فترة طويلة ! وهي
عندما قمت بالذهاب بالحاسوب إلي احد مراكز الصيانة (الغير مشهورة) وتركته
بضع ايام للانتهاء من إصلاحه وقمت بإستلامه اكتشفت بعدها بفترة أن عامل
الصيانة قام بتغيير المروحة الاصلية الخاصة بمعالج انتل ليستبدلها بآخري،
ولا اعتقد ان سبب مشكلة الجهاز كانت المروحة لكي يقوم بتغييرها وفي الوقت
ذاته لا اعلم سبب قيامه بذلك. علي اي حال هذا الموقف يُمكن ان يحدث لك
وربما يقوم بتغيير قطع لا تهاون فيها كالمعالج او كارت الشاشة او اللوحة
الام وذلك بدون علمك.
3- حذف البيانات الحساسة:
إذا كان هناك أي بيانات لا تريد أي شخص آخر ان يراها مثل معلومات بطاقة
الائتمان المحفوظة في المتصفح وكلمات السر او اي بيانات وملفات هامة، فقوم
بحذفها او حفظها في مكان آخر حتي لا يشاهدها عامل الصيانة ويُمكنه اخذ نسخة
منها، لذا فحاول بمتابعه اي من الطرق حذف هذه البيانات إذا كانت المشكلة
في حاسوبك لا تجعلك قادر علي الوصول لهذه البيانات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق