الفلاشة Flash Memory والتي
لا يكاد يخلو منها جيب أي شخص حول العالم ، وتتعدد استخداماتها سواء في
نقل البيانات والمعلومات والملفات أو تشغيل ملفات الموسيقى في أجهزة
الصوتيات أو MP3 وأيضاً أجهزة التابلت ، وتختلف فيما بينها من حيث الشكل والسعة والسرعة والنوع.
وبالرغم من الاختلافات السابق ذكرها في الفلاشة Flash Memory إلا أنها جميعها تتفق في عنصرين أساسيين وهما أنها تحوى بيانات ، وتحتاج إلى تيار كهربي لكى تعمل.
تحتوى الفلاشة Flash Memory في الرأس الذى يتم إدخاله في الحاسب الشخصي على أربعة أطراف يختص كل طرفين منها بوظيفة .
يختص أول طرفين بنقل البيانات" Data "، يختص ثاني طرفين بنقل الكهرباء من مدخل الحاسب الشخصي إلى الفلاشة Flash Memory حتى تعمل .
عند توصيل الفلاشة Flash Memory بالحاسب
الشخصي يتم توصيل البيانات من الفلاشة إلى الجهاز والعكس من خلال الطرفين
المخصصين لذلك وأيضاً يتم توصيل الكهرباء من الجهاز للفلاشة للعمل من خلال
الطرفين المخصصين لذلك ، وفى حالة التوصيل تظهر لك في شريط المهام على
اليمين جهة الوقت والتاريخ علامة الفلاشة لتنبهك بنجاح التوصيل كما بالشكل:
المشكلة الحقيقية التى تضر بمفاتيح ال USB :
أغلب المستخدمين يقومون بنزع الفلاشة ( USB ) بعد
إنتهاء نقل البيانات منها أو إليها مباشرة دون إعطاء أمر لنظام التشغيل
للقيام بفصلها من الجهاز ، وهذا يسبب ضرراً شديداً لها ويعرض بعض الملفات
بها للتلف أو الفقدان ، حيث أنه ربما يكون نظام التشغيل مشغولاً بإجراء بعض
العمليات في الخلفية (دون أن تشعر أنت) والتي تكون لها صلة بالفلاشة،
وبمجرد فصلها أثناء تلك العمليات فقد تتلف بعض الملفات بها، وأيضاً إذا قمت
بإعطاء أمر الفصل للنظام فيقوم بقطع الكهرباء عن المخرج الذى يتصل بها
لتقوم أنت بنزعها بأمان ( ويظهر هذا بوضوح في الفلاشات التي تحتوى على لمبة
مضيئة).
إزالة الفلاشة Flash Memory بالشكل الصحيح لتجنب تلفها :
يجب إتباع ما يلى لإزالة الفلاشة Flash Memory بأمان :
- الذهاب للسهم الصغير فى شريط المهام Taskbar بجوار الوقت والتاريخ ، ثم الضغط عليه ثم ضغط علامة الفلاشة Flash Memory مرة واحدة لتظهر لنا قائمة نختار منها Eject كما يلى :
- بعد ذلك سيقوم النظام بإنهاء العمليات على الفلاشة وقطع الكهرباء عنها وإظهار الرسالة التالية:
بعد ذلك يمكنك نزع الفلاشة من الحاسب الشخصي بشكل آمن وسليم مما يطيل عمرها ويحافظ على البيانات المخزنة عليها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق